قرار استئناف مشروع جيني

قرار السيد وزير التربية والتكوين باستئناف التكوين في مشروع جيني

مشروع جيني يحتاج لحظة تأمل عميقة في مداخله ومساراته، كما بقية أوراش الإصلاح التربوي المنشود، فتكريس الفشل هو القاعدة عوض تعميق البحث مع المعنيين بأمر ادماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المنظومة التربوية.
المقاربة النسقية للموضوع تجعل من الصعوبة الحديث عن طفرة نوعية في سبيل هذا الإدماج، غير أن المساحات المتاحة للعمل تبقى مهمة جدا بتوفر إرادة مدبري القطاع

شكرا أخي المحسيني على الإخبار
وتحياتي للأخ الحمري فقد لامست كلماته كبد الحقيقة.
إن غياب التقويم والمعالجة والدعم والتتبع سمات المخطط الفاشل أو المتهرب الذي يخشى الفضيحة
ومن اطلع على برامج دول أخرى يقف مشدوها لما حققوه في بضع سنين. أما نحن فلا نزال ننفق وننفق
ولا يتولد عن ذلك سوى الخيبات

بالفعل برنامج جيني يحتاج لمزيد من الدعم والتتبع فما زالت هناك العديد من المدارس لا تحتوي على قاعات متعددة الوسائط وان وجدت فتحتاج لعتاد معلوماتي ،ويحتاج ايضا لمزيد من المراقبة وأسطر على هذه الكلمة الاخيرة واضعف مثال عليها ان اغلب المديرين يضعون الحقيبة التربوية في الرفوف ويحرمون الاساتذة من استعمالها خوفا عليها نظرا لجهلهم باهميتها
مشكور اخي الفاضل على الإخبار

MERCI

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للأخ المحسيني على الخبر، فعلا قرار إستئناف التكوين في إطار برنامج جيني يحتاج لوقت ولوقفة من أجل الوقوف على الصعوبات والعراقيل التي أدت إلى عدم نجاح برنامجي جيني 1و 2 بالشكل المطلوب.
المشاكل الحقيقية التي تعاني منها المؤسسات المزودة بتجهيزات لقاعاتها جيني هي الأعطاب التي طالت هذه الأجهزة وكذا مشكل العقليات حيث هناك بعذ المديرين من أغلقوا القاعة المخصصة لجيني في وجه الأساتذة وكذا هناك من أخفى الحقيبة المعلوماتية. كما أن هناك مشكل آخر يتجلى في تفريغ أستاذ مختص من أجل صيانة وتتبع إستعمال القاعة.
نتمنى من الوزارة الوصية أن تراعي هذه المشاكل قصد تجاوزها وعدم الوقوع فيها مجددا في البرنامج الجديد خدمة لمصلحة المتعلم الذي هو محور العملية التعليمية التعلمية.