المعلوميات و المدرسة الابتدائية
شبكة الأساتذة المجددين المغاربة :: الإبداع و الأخبار و التعارف وتبادل التجارب والأفكار :: حوارات ونقاشات تربوية
صفحة 1 من اصل 1
المعلوميات و المدرسة الابتدائية
هناك منظورين للعلاقة بين الاعلاميات و المدرسة الابتدائية :
المنظور بيداغوجي : و هو المنظور الذي يشد الاهتمام أكثر ، فمعظم الدراسات و المدخلات و التكوينات تصب في هذا الباب ، و يتعلق الامر بكل المناولات الممكنة لاستخدام الاعلاميات لتعزيز التعليم و طرقه . و عليه فإن الاعلاميات وفقه ، هو فقط أداة مساعدة للأستاذ ليقدم المفاهيم و للمتعلم ليفهم العلاقات التي تربط بين هذه المفاهيم .
و مجهودات الوزارة تسير فقط في هذا الاتجاه ، لذلك تعمل جاهدة على انتاج مجموعة من المضامين الرقمية ، و تزويد بعض المؤسسات بالحقيبة الرقمية ، رغم أن معظمها هي سجينة احدى الخزانات ، و تنتظر الفرج الذي قد يأتي أو لا يأتي .
المنظور التعليمي : و وفق هذا المنظور يجب أن تكون الاعلاميات مادة دراسية ، كسائر المواد و العلوم ، فتتحول من أداة مساعدة إلى مادة تعليمية . لكي يصبح المتعلم قادر على مناولة الحاسوب و التعامل مع مكوناته و استعماله وفق ما هو مطلوب ،و بشكل يمنحه قدرا كبيرا من الاستقلالية أثناء استخدامه في المواد الأخرى . و هذا الجانب غير وارد في استراتجية الوزارة على المدى القريب .
ليبقى التساؤل المطروح إلى متى سيبقى الطفل المغربي ، محكوم علية أن يقف متفرجا على أستاذه و هو يستعرض درسه مستعينا بـ TIC ،مبهورا بما يشاهده ، عاجزا عن مناولة هذه التكنولوجيا .
و انطلاقا من تقرير شوارتز (1981) و الذي جاء فيه : "يجب على الطفل مند سن مبكرة ، أن يستأنس بالأدوات المعلومياتية ، التي سيصبح محاطا بها ، حتى يتمكن من التعامل معها و أن يستعملها بشكل سليم ."
فمعظم التلاميذ ، خصوصا في الأحياء الهامشية و المناطق القروية لم يسبق لهم أن جلسوا أمام حاسوب ، لهذا لابد من التفكير مليا في جعل هذه التكنولوجيا في متناوله ، حتى يصبح شريكا في الادماج لا متفرجا .
المنظور بيداغوجي : و هو المنظور الذي يشد الاهتمام أكثر ، فمعظم الدراسات و المدخلات و التكوينات تصب في هذا الباب ، و يتعلق الامر بكل المناولات الممكنة لاستخدام الاعلاميات لتعزيز التعليم و طرقه . و عليه فإن الاعلاميات وفقه ، هو فقط أداة مساعدة للأستاذ ليقدم المفاهيم و للمتعلم ليفهم العلاقات التي تربط بين هذه المفاهيم .
و مجهودات الوزارة تسير فقط في هذا الاتجاه ، لذلك تعمل جاهدة على انتاج مجموعة من المضامين الرقمية ، و تزويد بعض المؤسسات بالحقيبة الرقمية ، رغم أن معظمها هي سجينة احدى الخزانات ، و تنتظر الفرج الذي قد يأتي أو لا يأتي .
المنظور التعليمي : و وفق هذا المنظور يجب أن تكون الاعلاميات مادة دراسية ، كسائر المواد و العلوم ، فتتحول من أداة مساعدة إلى مادة تعليمية . لكي يصبح المتعلم قادر على مناولة الحاسوب و التعامل مع مكوناته و استعماله وفق ما هو مطلوب ،و بشكل يمنحه قدرا كبيرا من الاستقلالية أثناء استخدامه في المواد الأخرى . و هذا الجانب غير وارد في استراتجية الوزارة على المدى القريب .
ليبقى التساؤل المطروح إلى متى سيبقى الطفل المغربي ، محكوم علية أن يقف متفرجا على أستاذه و هو يستعرض درسه مستعينا بـ TIC ،مبهورا بما يشاهده ، عاجزا عن مناولة هذه التكنولوجيا .
و انطلاقا من تقرير شوارتز (1981) و الذي جاء فيه : "يجب على الطفل مند سن مبكرة ، أن يستأنس بالأدوات المعلومياتية ، التي سيصبح محاطا بها ، حتى يتمكن من التعامل معها و أن يستعملها بشكل سليم ."
فمعظم التلاميذ ، خصوصا في الأحياء الهامشية و المناطق القروية لم يسبق لهم أن جلسوا أمام حاسوب ، لهذا لابد من التفكير مليا في جعل هذه التكنولوجيا في متناوله ، حتى يصبح شريكا في الادماج لا متفرجا .
محمد أومراي- عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 13/10/2012
مواضيع مماثلة
» مشروع ادماج الاعلاميات بالمدرسة الابتدائية
» المعلوميات بين الواقع و ...
» منديات مدرسي مادة المعلوميات
» موقع يشمل دروس وأعمال تطبيقية في المعلوميات
» الأساتذة المجددون يدخلون غمارتجربة تكوين تلاميذ المؤسسات العمومية في مجال المعلوميات
» المعلوميات بين الواقع و ...
» منديات مدرسي مادة المعلوميات
» موقع يشمل دروس وأعمال تطبيقية في المعلوميات
» الأساتذة المجددون يدخلون غمارتجربة تكوين تلاميذ المؤسسات العمومية في مجال المعلوميات
شبكة الأساتذة المجددين المغاربة :: الإبداع و الأخبار و التعارف وتبادل التجارب والأفكار :: حوارات ونقاشات تربوية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى