لحظة تأمل حول مفهوم التفاعلية بين المتعلمين والموارد الرقمية

من طرف Elmouhssini السبت 24 أكتوبر - 16:07

[rtl]المورد الرقمي التربوي هو : وسيلة ديداكتيكية تساعد الأستاذ على إنجاز نشاط تعلمي مع المتعليمن بأقل جهد وفي أقصر مدة زمنية ممكنة مع تحقيق أكبر نتيجة لفائدة أكبر نسبة من المتعلمين، كما أنه دعامة يتم إدماجها في الفعل التربوي عندما تعجز باقي الدعامات الأخرى عن تحقيق الأهداف المطلوبة. علاوة على انه شكل من أشكال الإيضاح المرقمنة بالحاسوب المبرمجة بواسطة برامج أوبرانيم تستعمل في تدريس مادة ما، وكذا أداة بيداغوجية تمكن المتعلم من استيعاب المفاهيم أوبناء المعارف أو تطوير قدراته ومهاراته بكفاءة عالية.[/rtl]

[rtl]كل مورد رقمي تربوي يؤثر ويتأثر به المتعلم خلال توظيفه كدعامة ديداكتية خلال نشاط تعلمي-تعلمي داخل الفصل، وهذا التأثير يختلف من مورد رقمي تربوي لآخر حسب عدة اعتبارات وهي :[/rtl]

[rtl]- طبيعة المورد التربوي الرقمي، من خلال معرفة درجة تأثيره في المتعلم.[/rtl]

[rtl]- حسن تدبير الأستاذ للنشاط(التعلمي-التعلمي) أثناء توظيفه لهذا المورد الرقمي التربوي.[/rtl]

[rtl]- الاختيار المناسب للمورد الرقمي التربوي حسب نوعية النشاط وأهدافه وكذا المستوى العقلي للمتعلمين.[/rtl]

[rtl]إن تأثير وتأثر المتعلم بالمورد الرقمي التربوي هو الذي يعرف بالتفاعلية الرقمية التربوية ويمكن تقسيمها إلى خمس مستويات تبدا من التفاعلية المتدنية وتنتهي بالتفاعلية القصوى حيث هذه الفاعلية تصل إلى نسبة 100.[/rtl]

[rtl]يكتشف المتعلم المورد الرقمي لأول مرة باستعمال حواسه الأولية وهي حاسة البصر وحاسة السمع، فالمتعلم يسمع ويشاهد وهذه أولى مراحل التفاعل بين المتعلم والمورد الرقمي، بعد ذلك ينطلق المتعلم نحو مرحلة التفكير حيث يميز بين الاشكال والالوان والخطوط والكلمات والأصوات ، ثم تاتي بعد ذلك المرحلة الثانية وهي بناء تصور عام حول المورد الرقمي التربوي والهدف التعلمي منه إما باعتماد توضيحات وشروحات وتعليمات المدرس أو بتوجيه مباشر من المورد الرقمي الذي عادة ما يتوفر على ملف مساعدة يساعد المتعلم على الاستعمال الأفضل لهذا المورد الرقمي. وفي المرحلة الأخيرة يقوم المتعلم بإنجاز أنشطة تعلمية انطلاقا من هذا المورد الرقمي حسب الوضعية التعلمية المحددة من طرف المدرس.[/rtl]

[rtl]إن المستوى المتدني من التفاعلية الرقمية التربوية التي تصل إلى مستوى الصفر لا يمكن أن توجد في أي مورد رقمي تربوي، لأن مجرد إلقاء نظرة إليه من طرف المتعلم تبدأ التفاعلية ولو بنسبة ضئيلة لأن هذا المتعلم في الغالب سيطرح على نفسه مجموعة من التساؤلات من قبل : ما هذا الشيء المعروض علي ؟ وما غايته ؟ ولماذا قام المدرس بعرضه بالضبط في هذه المرحلة من الدرس ؟[/rtl]

[rtl] إن هذه التساؤلات التي تخالج نفسية المتعلم هي درجة من درجة التفاعلية الرقمية التربوية، لأن هناك محاولة بدائية لفهم ما يجري أمامه. لهذا جازما كل مورد رقمي تربوي سيحقق ولو نسبة ضئيلة من هذه التفاعلية.[/rtl]

[rtl]غير ان التفاعلية الرقمية التربوية تصبح أقوى من السابق لان المتعلم يكتشف ما هو المورد الرقمي المعروض أمامه ويمكن ان يجد صعوبة في الفاعل معه، لكن توجيهات المدرس مع عرض نموذجي لاستعمال هذا المورد الرقمي التربوي من طرف هذا الاخير مع تقديم بعض شروحات المفصلة وتوضيح للمتعلمين الهدف منه يمكن ان يساعد المتعلمين على الرفع من درجةت تفاعلهم مع المورد الرقمي التربوي.[/rtl]

[rtl]هناك علاقة بين مستوى تفاعل المتعلم مع المورد الرقمي التربوي ودرجة التخاطب فيما بينهما، فكلما ازدادت درجة التخاطب ازداد مستوى التفاعل بين الطرفين ، والذي يتحكم في درجة التخاطب(متعلم/مورد رقمي تربوي) ثلاثة عوامل أساسية وهي :[/rtl]

[rtl]- التوجيه: وهي توفر المورد الرقمي على إمكانية توجيه المتعلم نحو أهداف تعلمية محددة دون الاستعانة بالمدرس بطريقة آلية وغير معقدة.[/rtl]

[rtl]- التقويم: تصحيح أخطاء المتعلم خلال قيامه بأنشطة تعلمية خاصة خلال قيامه بأنشطة على شكل تمارين.[/rtl]

[rtl]- استنباط المعرفة: حيث يساعد المتعلم على بناء المعرفة عوض أن تقدم له جاهزة. [/rtl]

بارك الله فيك أستاد وجعلك دائما قيدوما للعلم والمعرفة جزاك الله خيرا

من طرف Elmouhssini السبت 21 نوفمبر - 4:20

شكرا الأستاذة الفاضلة ايمان

لحظة تأمل حول مفهوم التفاعلية بين المتعلمين والموارد الرقمية

لحظة تأمل حول مفهوم التفاعلية بين المتعلمين والموارد الرقمية

رد: لحظة تأمل حول مفهوم التفاعلية بين المتعلمين والموارد الرقمية

رد: لحظة تأمل حول مفهوم التفاعلية بين المتعلمين والموارد الرقمية