المعلوميات بين الواقع و ...
3 مشترك
شبكة الأساتذة المجددين المغاربة :: الإبداع و الأخبار و التعارف وتبادل التجارب والأفكار :: حوارات ونقاشات تربوية
صفحة 1 من اصل 1
المعلوميات بين الواقع و ...
إن المتتبع لعملية ادماج تكنولجيا الاعلام و التواصل بالتعليم و خصوصا الابتدائي منه ، سيلاحظ غياب شبه تام لاستعمال هذه التكنولوجيا في الممارسات اليومية المعتادة داخل الفصول الدراسية أو خارجها . حيث مازال الاطار التقليدي هو المهيمن .
والآن نحن في نهاية المرحلة الأولى من الموسم الدراسي ،الكل منهمك بعملية جمع و طرح و ضرب و قسم نقط المراقبة المستمرة و الموحد للحصول على معدل الدورة الأولى ، وغالب ما تبدو علامات الضجر على الاستاذ و هو ينظر بإمعان لشاشة حاسبته الصغيرة ، بعدما حالت غشاوة عابرة دون تحققه من العدد المدون عليها ، رغم استعانته بنظارات طبية ، مما يجعل هذه العملية مرهقة و تستغرق وقت ليس باليسير، مما يدفع بالكثير من الاساتذة إلى التحايل على النقط لتجنب الأعداد العشرية ، كما كان الحال علية في عهد الرومان ، مع العلم أن مسك النقط بالطريقة التقليدية قد انتهى منذ أزل بعيد .
هذه صورة من صور واقع مدرسة مر على ادماج التكنولوجيا بها أكثر من 6 سنوات منذ انطلاق برنامج "جني "، و لا أثر لهذا الادماج في سلوكيات و ممارسات من شأنها أن تساعد الأستاذ عينه على انجاز عمل يخصه ، فما بالك أن يستعمل هذه التكنولوجيا لمساعدة التلاميذ جلهم على فهم نشاط يهمهم .
فما هو السبيل لجعل المدرسة المغربية تواكب الثورة العلمية و التكنولوجيا التي هزت بقوتها أركان كل المفاهيم التربوية التي كانت و مازالت سائدة ، مهددة إيها بالانهيار الوشيك ، بعدما أصيبت بشروخ و شقوق بارزة عرت عن مدى قصورها في تحقيق الحد الأدنى من الأهداف المتوخاة منها ؟
سؤال معلق في انتظار الانتقال من الواقع الافترضي ، ،إلى الواقع الحقيقي في معالجة هذه الاشكالية .
والآن نحن في نهاية المرحلة الأولى من الموسم الدراسي ،الكل منهمك بعملية جمع و طرح و ضرب و قسم نقط المراقبة المستمرة و الموحد للحصول على معدل الدورة الأولى ، وغالب ما تبدو علامات الضجر على الاستاذ و هو ينظر بإمعان لشاشة حاسبته الصغيرة ، بعدما حالت غشاوة عابرة دون تحققه من العدد المدون عليها ، رغم استعانته بنظارات طبية ، مما يجعل هذه العملية مرهقة و تستغرق وقت ليس باليسير، مما يدفع بالكثير من الاساتذة إلى التحايل على النقط لتجنب الأعداد العشرية ، كما كان الحال علية في عهد الرومان ، مع العلم أن مسك النقط بالطريقة التقليدية قد انتهى منذ أزل بعيد .
هذه صورة من صور واقع مدرسة مر على ادماج التكنولوجيا بها أكثر من 6 سنوات منذ انطلاق برنامج "جني "، و لا أثر لهذا الادماج في سلوكيات و ممارسات من شأنها أن تساعد الأستاذ عينه على انجاز عمل يخصه ، فما بالك أن يستعمل هذه التكنولوجيا لمساعدة التلاميذ جلهم على فهم نشاط يهمهم .
فما هو السبيل لجعل المدرسة المغربية تواكب الثورة العلمية و التكنولوجيا التي هزت بقوتها أركان كل المفاهيم التربوية التي كانت و مازالت سائدة ، مهددة إيها بالانهيار الوشيك ، بعدما أصيبت بشروخ و شقوق بارزة عرت عن مدى قصورها في تحقيق الحد الأدنى من الأهداف المتوخاة منها ؟
سؤال معلق في انتظار الانتقال من الواقع الافترضي ، ،إلى الواقع الحقيقي في معالجة هذه الاشكالية .
محمد أومراي- عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 13/10/2012
رد: المعلوميات بين الواقع و ...
الأخ الكريم سي محمد ، حول ما طرحته تدندن كل الجهود و كل المبادرات ، و كل الإجتهادات التي يقوم بها من يحمل هذا الهم مثلك ، و يرى في توظيف تقنيات الإعلام و الإتصال و إدماجها في كل العمليات الصفية بصيص أمل قد يفتح الآفاق واسعة أمام هذه المنظومة التربوية المعوقة ، التي ما شفيت من إعاقة إلا أصيبت بأخرى أشد منها إقعادا
اسليماني عبد الغني- عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 25/01/2013
العمر : 56
رد: المعلوميات بين الواقع و ...
أين يكمن الخلل ؟ .....
في قمة نسق تربوي غائم إلى كثير الغيوم أو في قاعدته ذات الامطار المتفرقة هنا و هناك ، أو في العلاقة التي تربط بينهما الهائجة إلى كثيرة الهيجان ...
عندما نضع الأصبع بكل جرأة على موطن الخلل ، ستشفى باذن الواحد الاحد منظومتنا التربوية المعتوهة من كل الأمراض و العاهات و الاوبئة التي تستنزف قواها .
في قمة نسق تربوي غائم إلى كثير الغيوم أو في قاعدته ذات الامطار المتفرقة هنا و هناك ، أو في العلاقة التي تربط بينهما الهائجة إلى كثيرة الهيجان ...
عندما نضع الأصبع بكل جرأة على موطن الخلل ، ستشفى باذن الواحد الاحد منظومتنا التربوية المعتوهة من كل الأمراض و العاهات و الاوبئة التي تستنزف قواها .
محمد أومراي- عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 13/10/2012
رد: المعلوميات بين الواقع و ...
أخي الكريم شكرا على الموضوع المميز
في الحقيقة أود أن أنقل لك صورة من الواقع
كيف لنا أن نستخدم التكنولوجيا الحديثة ونحن لازلنا نعيش مع أناس ذووا فكرة أن التجهيزات لا بد وأن تبقى حبيسة الرفوف مخافة أن تأكلها الأردة أو أن تدخلها الصراصير
ففي قمة القرن 21 ولازلنا نعيش مع من يخاف الفأرة أن تسقط أرضا ومع من يحسب أن الوسائل التعليمية إن بقيت في علبها فتلك هي قمة المسؤولية.
إننا في قمة استعمال الوسائل المتجددة ولازالت مؤسسات تعليمية تركن في الظلام الدامس لا إنارة فيها
فكيف توظف هذه الوسائل في هذا الواقع المرير
في الحقيقة أود أن أنقل لك صورة من الواقع
كيف لنا أن نستخدم التكنولوجيا الحديثة ونحن لازلنا نعيش مع أناس ذووا فكرة أن التجهيزات لا بد وأن تبقى حبيسة الرفوف مخافة أن تأكلها الأردة أو أن تدخلها الصراصير
ففي قمة القرن 21 ولازلنا نعيش مع من يخاف الفأرة أن تسقط أرضا ومع من يحسب أن الوسائل التعليمية إن بقيت في علبها فتلك هي قمة المسؤولية.
إننا في قمة استعمال الوسائل المتجددة ولازالت مؤسسات تعليمية تركن في الظلام الدامس لا إنارة فيها
فكيف توظف هذه الوسائل في هذا الواقع المرير
abou taha- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 11/03/2013
مواضيع مماثلة
» المعلوميات و المدرسة الابتدائية
» منديات مدرسي مادة المعلوميات
» موقع يشمل دروس وأعمال تطبيقية في المعلوميات
» الأساتذة المجددون يدخلون غمارتجربة تكوين تلاميذ المؤسسات العمومية في مجال المعلوميات
» منديات مدرسي مادة المعلوميات
» موقع يشمل دروس وأعمال تطبيقية في المعلوميات
» الأساتذة المجددون يدخلون غمارتجربة تكوين تلاميذ المؤسسات العمومية في مجال المعلوميات
شبكة الأساتذة المجددين المغاربة :: الإبداع و الأخبار و التعارف وتبادل التجارب والأفكار :: حوارات ونقاشات تربوية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى