مجرد تعليق على إعلان

هذا الإعلان اعجبني وأحببت ان اتقاسمه معكم يحمل معاني كثيرة ما احوجنا إليها في عالم التخلف الذي يجثم على عقولنا ونحن نيام في خيام الجهل والجهالة، حقيقة نحتاج لثورة في مجال التعليم والتعلم ، فإن كنا نسمع خمس مرات في اليوم المؤذن ينادي حيا على الفلاح حيا على الصلاة فيلزمنا مؤذن آخر ينادي حيا على العلم حيا على التعليم حيا على التعلم ، فبدون علم لا نعرف كيف نؤدي واجباتنا الدينية ولا نعرف كيف نحل مشاكلنا الدنيوية صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال اعمل لدنياك كانك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كانك تموت غدا ، ليسأل كل واحد منا كم من كتاب قرأ هذا الشهر ؟ كم ندوة او يوم دراسي حضرت هذا الشهر؟ كم من برنامج تلفزي ثقافي شاهدت هذا الشهر ؟ كم مرة تابعت فيلما وثائقيا هذا الشهر ؟ وكم مرة حملت القلم وخطت موضوعا أو مقالا هذا الشهر ؟ كم من حكمة تعلمت هذا الشهر ؟ وفي الاتجاه المعاكس نطرح على أنفسنا الأسئلة التالية: كم مرة شاهدت فيلما أجنبيا خلال هذا الشهر ؟ كم مرة جلست في المقهى لتناول كلام تافه ومواضيع لا تعنينا في شيئ هذا الشهر وأسئلة عديدة يمكن ان نطرحها على أنفسنا لنعرف حجم الكارثة ، كارثة إضاعة الوقت في ما لا ينفع او يجدي ، نقولها متحسرين ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، نحن أمة القرآن أمة إقرأ أمة العلم والعلماء ، متى نستفيق من هذا السبات العميق ، متى نعي حجم الكارثة التي نعيش داخلها دون وعي ؟ شاهدوا هذا الإعلان لعل تستيقظ ضمائرنا لنبدا في عملية صناعة الحضارة أو على الأقل نسير في درب من سبقونا من أسلافنا ...................وللحديث بقية